DIXIT 1

تأثر 88٪ من المغاربة بالوباء (حوالي 9 من أصل 10 أشخاص)

أنوار صبري

 
DIXIT 2

اليوم نلاحظ ضعفًا كبيرًا في الإشارة إلى المغرب في التواصل وفي ذكر الاستهلاك.

أنوار صبري

DIXIT 3

اليوم المغرب يحتل المركز 62 في البيانات المفتوحة.

أنوار صبري

 
DIXIT 4

يمثل قطاع السياحة في الاستثمار المغربي العام في حدود 4.2٪ بين عامي 2014 و 2017

أنوار صبري

في سنة 1971، ولد أنوار صبري بمدينة سيدي يحيى الغرب، الشهيرة بطبيعتها الجميلة، حيث أمضى هناك على امتداد غابات الأوكاليبتوس وحقول تربية النحل طفولته وسنين شبابه الأولى رفقة إخوته؛ في رعاية أم وأب ينتميان لأسرة المدرسة العمومية إذ تتلمذ على أيديهما المئات من أبناء سيدي يحيى الغرب.
وفي سنة 1987، غادر أنوار مدينته الجميلة، على غرار معظم شباب سيدي يحيى، نحو جامعة القنيطرة وقد حمل معه شهادة البكالوريا كما حمل بقلبه العديد من الأمنيات والطموحات الغيورة على أمجاد مدينة تزخر بالخير والأخيار.
أنهى أنوار صبري مشواره الجامعي بنيل ماجيستير في الكيمياء الحيوية وماجستير ثان في مجال التسويق، وبعد خوض تجارب مهنية مختلفة، قرر هذا الشاب القادم من مدينة صغيرة خوض غمار المقاولة بالعاصمة الاقتصادية زاده كفاءة علمية في مجال تحليل المعطيات والمؤشرات والكثير من الإصرار والإرادة.
بينما واصل أنوار صبري تأسيس أعماله بمدينة الدار البيضاء، تواصلت روابطه بمدينة سيدي يحيى بل امتد نشاط إحدى شركاته ليشمل مدينته الأم ويتحول مع الوقت إلى منظومة متكاملة تتجاوز العلاقات المهنية إلى التزامات اجتماعية تحيي حنين أنوار إلى طموحاته الأولى التي صاحبت خطواته الأولى خارج سيدي يحيى الغرب

 

أولى الخطوات..Anouar SABRI

في التسعينيات من القرن الماضي، ستفتح التجربة الأولى لأنوار صبري كمدير إعلامي في وكالة ألف للاتصال شهيته لمجال التواصل والإعلام وقد كان حينها مجال الاتصال الرقم بالمغرب في بداياته، غير أن انوار صبري ارتكز على نظرته الاستشرافية ليخترق ما كان يطلق عليه حينها آليات "التكنولوجيا الحديثة للمعلومات والاتصال" والتي أصبحت فيما بعد من أولويات تدبير المؤسسات والشركات. حيث أصبح من الضروري الاعتماد على نظم وأنظمة المعلوميات وآليات التواصل في علاقتها بتخزين المعلومة وإدارة البيانات ومعالجتها. وقد أطلق أنوار صبري شركة أمبريوم ميديا، المجموعة الرائدة في مجال تجميع المعطيات ومعالجتها وتدبيرها بواسطة أحدث التكنولوجيات التي تتوخى توفير البيانات وتأمين وأمن المعلومة.

واليوم ومجموعة أمبريوم ميديا تحتفل بمرور عشرين سنة على تأسيسها، فهي تفتخر ليس فقط كونها رائدة في مجال تدبير ومعالجة البيانات ولكن ما يستدعي الفخر هو انخراطها في مسار تدريجي ينقل تجربتها كمقاولة مغربية خارج أرض الوطن وما يستدعي الفخر أكثر هو ارتباط مؤسس الشركة بمدينته الأم حيث أحدث سنة 2005 مقرا موازيا بمدينة سيدي يحيى يشغل أزيد من مائة إطار من أبناء المدينة 

 

أنوار صبري، عنوان الإصرار والتحدي في مجال الاتصال والإعلام والبيانات..

معتزا بتجربته الجنينية في حضن وكالة ألف للاتصال، يخوض أنوار صبري منذ سنة 2003 مسارا متواصلا في مجال متسارع يتسم بدينامية متحركة على الدوام في ارتباط بالتحولات التكنولوجية الكبرى عبر العالم. ويرفع أنوار التحدي دائما بفضل حرصه المتواصل على مواكبة هذه التطورات الرقمية بالتكوين والتكوين المستمر والاستجابة الدقيقة لمختلف متطلبات سوق الاتصال والبيانات بل والاستباقية في طرح تطلعات كافة المتدخلين بالمجال.

ومن تم، فقد قدمت أمبريوم ميديا ولا تزال رزمة من الخدمات والحلول الرقمية في مجال الاتصال والبيانات سواء تعلق الأمر بقطاع الإشهار أو الاتصال، وقد تعزز هذا المسار المهني بإحداث مجموعة LE CÉNACLE  وإطلاق MédiaMarketing المجلة المتخصصة في مجال التسويق والتواصل والتحول الرقمي. واليوم، تعتبر المجموعة المسؤولة على نشر عدة مجلات متخصصة ومنها بالخصوص : الجريدة الإلكترونية "ولو" Walaw والمجلة الرقمية الخاصة بمستجدات آخر الصيحات Insecret والمجلة الخاصة بأخبار الشاشة الصغيرة Télénews بالإضافة إلى المجلة الخاصة بأخبار الشاشة الفضيةCinenews.

 كما أنشأ أنوار صبري شركة 3WMEDIA  المتخصصة في التكنولوجيا المتطورة للبيانات والاتصال، وأيضا وكالة Power Brand  المختصة في تطوير وتثمين العلامات التجارية،كما تعززت المجموعة بوكالة متخصصة في العلاقات مع الصحافة وخلق المحتوى والتسويق الرقمي، لتعبر بذلك مجموعة شركات أمبريوم ميديا عن رؤية مندمجة في مواكبة المؤسسات المغربية من حيث تدبير  ومعالجة البيانات والتسويق الرقمي.

ملتقى لي أمبريال ..

بالكاد أنهى الأربعينيات من عمره، وهو يشرف على هذه الباقة من الشركات ووسائط الاتصال، يحرص أنوار صبري على الوفاء لقطاع التواصل والاتصال حيث يتبنى أي مشروع يرمي إلى الرفع من دينامية القطاع وإنتاجيته وتثمين مختلف مؤهلاته الهائلة والتي تجمع مهن التواصل والاتصال والإعلام والتواصل الرقمي والتي تساهم بحوالي 12 مليار درهم في الناتج الداخلي الخام.

وقد أطلق أنوار صبري تظاهرة لي أمبريال لأول مرة سنة 2003 في دورة أولية شكلت اللبنة الأولى للحدث الذي عاد سنة 2011 في نسخة جديدة لكن بحلة متجددة تماما تتضمن أشكالا جديدة لتحفيز القطاع وتوحيد الرؤى بشأنه، وهو ما شكل موضوع عشرات اللقاءات والدورات التكوينية والحلقات الدراسية لتبادل الخبرات والتجارب، وكذا عدة مواعيد خاصة بالتفكير الاستراتيجي حول إشكاليات مرتبطة بمستقبل القطاع بمختلف مكوناته ومؤهلاته.

ليتم تتويج كل هذا المسار الترافعي لصالح القطاع بخلق "جمعية لي أمبريال" سنة 2018، وهي السنة التي شكلت نقطة تحول حقيقية في التطلع لآفاق أكبر بخصوص التظاهرة.

وقد شهدت سنتي 2019 & 2020 تنظيم "تظاهرة لي أمبريال" في شكل حدث ضخم لتتويج الإنتاجات المتميز ة في مجال التسويق والإشهار والتواصل والاحتفال بها. فأصبح الحدث موعدا سنويا لجمع مختلف مهنيي القطاع الذي يشكل نسبة هامة في النسيج الاقتصادي الوطني. كما عرفت المناسبة مشاركة خبراء ومسؤولي تواصل من مختلف شركات ووكالات التواصل بالعالم بما فيها مسؤولين من مختلف الإدارات الرئيسية لمنصات التواصل الاجتماعي..

تضم التظاهرة حوالي 3000 مشارك سنويا لتبادل الخبرات والاحتفال بالإنتاجات التواصلية المتميزة وأيضا لتحفيز العلامات التجارية المغربية بناء على دراسة علمية تشرف عليها جمعية لي أمبريال وهي "العلامة التجارية المحبوبة" Love Brand  ،بالإضافة لجعل التظاهرة فرصة للالتقاء بين الخريجين الباحثين عن فرصة عمل ومختلف مهنيي القطاع.

الذاكرة والمستقبل صلة وصل بين ..

ولأن الحكمة لا ترتبط بالضرورة بالعمر الزمني بقدر ما تمتح من تأملات عميقة، فقد شيد أنوار صبري، الشاب المكافح القادم من مدينة صغيرة المصر على خوض غمار مدينة كبيرة، مجموعة شركاته على رؤية مندمجة بخلفية أساسية وهي الإبداع مع تحقيق التراكم لرسم المستقبل في مجال الاتصالر بمختلف تفرعاته الواسعة والمختلفة.

وقد ساهم أنوار صبري منذ بداياته في دعم دينامية هذا القطاع الشاسع والمساهمة في توحيد الجهود لتطويره والحرص على إعادة أمجاده التي لازالت تشكل نوستالجيا أجيال طبعت عوالم الإشهار لتشكل ذاكرة مشتركة لجميع المغاربة.  

 وفي هذا الإطار، أحدث أنوار صبري متحف "لي أمبريال" تحت شعار 100 سنة من الإعلانات المغربية، كذاكرة حية لقطاع الإشهار تسلط الضوء على التطور الذي يعرفه قطاع التواصل والاتصال منذ أواسط القرن الماضي، ويستعرض المتحف تنوع الإنتاجات الإشهارية وتطورها عبر أربع فترات زمنية تمتد أولاها من سنة 1920 إلى سنة 1970، والثانية من سنة 1970 إلى سنة 1980، فيما تتمحور الثالثة حول سنوات التسعينيات، وتشمل الأخيرة السنوات الممتدة من 2000 إلى سنة 2010.

وفي شهر يونيو 2019، حط هذا المتحف الجوال، الذي يتضمن منتجات تتنوع ما بين الملصقات والوصلات الإذاعية والتلفزية وكافة الآليات والأدوات الإشهارية، بمدينة الرباط برعاية رسمية من وزارة الثقافة عرفانا بأهمية هذا الحدث في الاحتفاء بموروث ثقافي غني يعبر عن ذاكرتنا المشتركة.

بنفس المقاربة التي تعطي الأولوية للنقاشات المثمرة وتقاسم الأفكار، أحدثت جمعية لي أمبريال مواعيد للتفكير والتخطيط في الحاضر والمستقبل ؛ مواعيد على موائد الإفطار أو بعد الانتهاء من العمل وتجمع الفاعلين في قطاع الاتصال والإعلام والثقافة والإشهار وتكنولوجيا الاتصال لمدارسة قضايا وإشكالات ترهن مستقبل القطاع وأيضا تعميق النقاش حول قضايا راهنة.

كما أطلقت جمعية لي أمبريال ندوات من قبيل "صفوف المعرفة" والتي تستقبل أسماء وازنة في سماء الثقافة والفن والاتصال وذلك مساهمة من الجمعية في تقريب المعرفة من عموم الفاعلين والنقاش الرصين حول عدد من القضايا الثقافية والمجتمعية.

حس جمعوي بمقاربة تنموية تتوخى الاستدامة والتعاون

بالموازاة مع التزام أنوار صبري بالأنشطة الجمعوية المهنية المرتبطة بقطاع التواصل والاتصال، يهتم منذ 2002 بالأنشطة المدنية لعدد من الهيئات غير الربحية، المستقلة والمتنوعة ويعتبر أنوار صبري عضو في نادي روتاري الدار البيضاء النخيل وقد سبق أن حظي بشرف رئاسته وساهم في العديد من الأنشطة الخيرية بالعديد من المناطق النائية.

 غير أنه لآبن مدينة سيدي يحيى العديد من الآمال والطموحات لأرضه الأم ولذلك يؤمن أنوار صبري بأن مدينته تستحق منه أكثر من الأنشطة الجمعوية. تحتاج مدينة سيدي يحيى حسب أنوار صبري لوضع منظومة حديثة بآليات تدبير عالية تتوخى الاستدامة والاستمرارية لبناء المستقبل.

ومن تم حرص أنوار رفقة والده الشغوف بكرة القدم على إعادة أمجاد نادي الرشاد الرياضي لكرة القدم، وقرر بذلك تأسيس إدارة جديدة للنادي بطاقم إداري وتقني وبرنامج عمل واضح ومحدد يتضمن أهدافا واعدة لمدينة سيدي يحيى.

فبالنسبة لأنوار ممارسة كرة القدم ليست مجرد ممارسة لرياضة، بل هي مدرسة في الإصرار والقتالية واللياقة والطموح الدائم لتحقيق الفوز وهي كلها مقومات نفسية من شأنها دفع الشباب للنجاح في كل مناحي الحياة.  بل إن النهوض بالرياضة في مدينة سيدي يحيى الغرب من شأنه تحقيق تنمية شاملة لأن مستقبل الشباب في تعليمه ولياقته ومستقبل مدينة سيدي يحيى في أبنائها. 

كما أسس أنوار صبري مدرسة لكرة القدم ترمي إلى تأطير الأطفال واليافعين وتحفيزهم لمتابعة دراستهم ولذلك يحرص الفريق الإداري القائم على المدرسة والنادي على وضع شرط التمدرس للانخراط في مدرسة الكرة. 

وتعتبر شركة أمبريوم ميديا هي الراعي الرسمي لنادي الرشاد الرياضي للغرب ومدرسة كرة القدم وكذا نادي سيدي يحيى الغرب لكرة السلة، كما تسهر على الدعم اللوجيستيكي والمالي لجمعية "يد نجمة" وهي الجمعية التي أحدثها أنوار بمعية شباب فاعلين في مدينة سيدي يحيى وذلك من أجل دعم الفئات المعوزة في إطار برامج دعم أو حملات موسمية. 

هذا وتطمح الجمعية إلى توسيع نشاطها من خلال توسيع شراكاتها المحلية مع كل الغيورين على أمجاد مدينة سيدي يحيى الغرب. 

الأفق بحجم السماء والانتماء للأرض لأنها الأصل..

حقق أنوار صبري العديد من المشاريع وأحدث العديد من الشركات، لكن لهذا المهندس المختص في البيانات إصرار خاص على الاستثمار في الفلاحة في رمزية خاصة للاستثمار في علاقته بأراضي أجداده، فكرس كفاءاته التدبيرية وتخصصه في بناء علامة أصيلة تحمل هوية قائمة تعبر عن شخصية صاحبها وهي علامة يــــانـايYANAY. فأحدثت العلامة خط إنتاج لزيت الزيتون وآخر لعسل النحل بالإضافة لعدة منتجات من خيرات بلدنا العتيقة.

AS Logo