تم إحداث جمعية "لي أمبريال" سنة 2018 بهدف توحيد جهود قطاع جد واسع تجتمع فيه عدة مهن وتخصصات في مجالات التواصل والإعلام والتسويق والاتصال الرقمي، وتطمح الجمعية إلى الرقي والترافع حول مجالات التواصل وآليات الإعلام وعوالم التسويق والتحول الرقمي.

وتلتزم جمعية لي أمبريال منذ تأسيسها بخلق وتحفيز مشاريع ذات منفعة عامة وربط جسور التواصل ما بين الفاعلين العمومين في المجال ومختلف مكونات القطاع الخاص في مجالات التسويق والتواصل وتكنولوجيا الإعلام والاتصال وباقي المهن ذات الصلة.

ومن تم تحرص جمعية لي أمبريال على المشاركة الفاعلة في كل التظاهرات الوطنية والدولية المرتبطة بمجالات القطاع مع التركيز على ميادين التواصل وتكنولوجيا الاتصال ومشاريع التحول الرقمي.

تشرف جمعية لي أمبريال على تنظيم التظاهرة السنوية الكبرى "لي أمبريال"، كما تنظم المواعيد الثقافية "صفوف المعرفة" بالإضافة إلى مواعيد لإثراء النقاش وتقاسم الأفكار على موائد الإفطار أو بعد الانتهاء من العمل.

كما تطلق الجمعية الدراسة العلمية LoveBrand   "العلامة التجارية المحبوبة" لتحفيز العلامات التجارية المغربية وتعلن عن نتائجها خلال حفل النجوم بتظاهرة لي أمبريال بحضور مختلف الفاعلين والخبراء بالمجال من داخل المغرب وخارجه.

ويعتبر "متحف لي أمبريال " ثمرة الفكرة النواة لإحداث جمعية لي أمبريال حيث يختزل هذا الحدث الرمزي المنظم سنويا ذاكرة أزيد من قرن من الإنتاجات الخالدة بمجال الإشهار.

كما تهتم الجمعية بالتأطير ونقل الخبرات حيث تنظم عدة دورات ولقاءات لفائدة الشباب في مجالات التواصل الرقمي، وفي نفس الوقت تقدم الدعم للجمعيات والهيئات المدنية والشبكات الفاعلة في ذات المجال محليا وجهويا، مع تعزيز التواصل والتبادل مع جمعيات وشبكات مماثلة دوليا.

ومن أهداف الجمعية أيضا :

-          نشر ثقافة الانفتاح وقيم التسامح والمساهمة في محاربة جميع أنواع العنف والتطرف.

-          المساهمة في تثمين النسيج الاقتصادي والسياحي للملكة المغربية وصيانة الموروث الثقافي والبيئي لبلادنا.

يد نجمة جمعية تنموية غير ربحية مستقلة، تم تأسيسها وجعل مقرها الرئيسي بمدينة سيدي يحيى الغرب وتطمح الجمعية إلى توسيع رقعة نشاطاتها لتشمل مناطق أخرى في إطار شراكات محلية.

تهتم جمعية يد نجمة بالدعم والتأطير حول مشاريع اجتماعية وتقدم إجابات عملية لاحتياجات محددة، وخاصة في المجالات التالية :

-          المساعدة الاجتماعية؛

-          التكوين والتأطير؛

-          التنشئة المواطنة؛

-          تحفيز الحس المقاولاتي لدى الشباب ودعم المقاولة الشابة؛

-          مواكبة السياسات الثقافية والفنية بالمنطقة.

كما تنظم الجمعية حملات تضامنية لفائدة بعض الفئات المعوزة بمساعدة شباب المدينة، وتعمل على تنظيم أيام مواطنة وعيا منها بضرورة ترسيخ ثقافة صيانة البيئة والمساحات الخضراء لدى الساكنة.

حين قرر أنوار صبري إحياء أمجاد كرة القدم بمدينة سيدي يحيى لم يكن يطمح فقط لإقامة فريق يلعب الكرة، بل بنيت لديه الفكرة برمتها على أساس فلسفة تنموية قائمة تضع الرياضة والثقافة والمواطنة الحقة في صلب كل المشاريع التنموية.

وبذلك قرر أنوار صبري، الرئيس الحالي لنادي الرشاد الرياضي للغرب، تأسيس إدارة تنهض بالفريق التاريخي ذي الرمزية العالية لأبناء المدينة وهو نادي الرشاد الرياضي للغرب، وذلك من خلال وضع لبنات مؤسسة منظمة تعتمد الآليات العصرية للتدبير والتدريب في مختلف مناحي متطلبات نجاح الفريق على المدى القصير والبعيد. 

 كما أحدث أنوار صبري مدرسة لكرة القدم رفقة والده، وهو أحد أعضاء الفريق القدامى خلال سنوات السبعينيات، لتكون بذلك أول مدرسة كرة قدم بالمنطقة يشرف عليها طاقم متطوع يضم خيرة أبناء مدينة سيدي يحيى. مدرسة حيث يتعلم الأطفال واليافعون تقنيات كرة القدم ويتدربون على الإصرار والتحدي كمقومات أساسية للكفاح والتقدم للأمام، كما يتعلمون في مدرسة سيدي يحيى لكرة القدم قيم العيش الكريم المبنية على الاحترام والتسامح والمشاركة